عدد المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 العمر : 55
موضوع: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الثلاثاء أبريل 06, 2010 4:03 am
يعد الاحتفال بشم النسيم تعبيرا حيا عن جوهر الحياة المصرية القديمة وعاداتها وتقاليدها وتراثا قوميا، يشارك فيه المصريون جميعا، فلم يكن شم النسيم فى مصر القديمة مجرد عيد للربيع يقتصر الاحتفال به على يوم واحد فقط مثلما هو الحال فى عصرنا الحالى، إنما كان يمثل مجموعة من الأعياد الدينية الفرعونية ومظاهر الاحتفالات الشعبية، التى كانت تقام طوال شهور فصل الصيف احتفالا ببدء موسم الحصاد، كما كان رمزا للبعث وإعادة تجديد الحياة فى مصر كلها.
فلقد قسم المصريون السنة المصرية القديمة إلى ثلاثة فصول يحتوى كل فصل منها على أربعة أشهر، وجعلوا لكل شهر ثلاثين يوما مقسمة على ثلاثة أسابيع يحتوى كل منها على عشرة أيام، وذلك إضافة إلى خمسة أيام فى آخر العام خصصوها لأعياد ميلاد الآلهة، وأشار المصريون القدماء إلى الفصل الأول بكلمة «آخت» والتى تعنى الفيضان، وكان هذا الفصل يمتد من منتصف شهر يوليو إلى منتصف شهر نوفمبر فى تقويمنا الحديث، حيث تبدأ مياه النهر خلاله فى الارتفاع التدريجى لتغمر أرض الوادى فتكاد تصبح قراه ومدنه وكأنها جزر منعزلة يتنقل الناس فيما بينها بالمراكب والزوارق.
وأطلقوا على الفصل الثانى كلمة «برت» بمعنى الإنبات، والذى كان يمتد من منتصف شهر نوفمبر إلى أواخر شهر مارس، وهو يعتبر الفصل الذى تبدأ فيه مياه الفيضان فى الانحسار عن الأراضى الزراعية، حيث تترك خلفها طبقة سميكة من الطمى الأسود الخصب الذى أطلق عليه المصرى القديم كلمة «دميرة»، وكانت هذه الفترة تتطلب مجهودا شاقا بعد الفيضان، حيث يقوم الفلاحون خلالها بحرث الأرض وتقليبها ثم بذر الحبوب وتهيئة الحقول للزراعة.
أما الفصل الثالث فقد أطلقوا عليه كلمة «شمو» بمعنى التحاريق إشارة إلى نضج المحاصيل والثمار إيذانا ببدء موسم الحصاد، وكان هذا الفصل يمتد من أواخر شهر مارس إلى النصف الأول من شهر يوليو، وخلال هذه المرحلة كان النهر يصل إلى أدنى درجات الانخفاض، وتتوالى درجات الحرارة فى الارتفاع التدريجى تمهيدا لفصل الصيف.
وربط المصريون القدماء بين تلك الفصول الثلاثة وأساطير الآلهة المصرية، خاصة أسطورة إيزيس وأوزوريس، التى كانت أكبر ملحمة شعبية تؤكد على دوام الحياة وتجددها وانتصار الخير على الشر، لقد كان أوزوريس ملكا على البشر يحكم بين الناس بالعدل ويرشدهم إلى سبل الحياة الكريمة فحقد عليه أخوه الشرير «ست» ثم قتله واغتصب عرشه، وظلت إيزيس وفية لزوجها بعد موته، فقامت على رعاية وحيدها حورس حتى تمكن من استعادة عرش أبيه المغتصب، ثم أمرت الآلهة أن يكون أوزوريس ملكا حيا فى عالم الأموات ليمنح الحياة للكون ويدفع ماء الفيضان فى موعده كى يهب الخصب إلى التربة وينمى الحب فيها، واعتبر المصريون أن مياه النهر فى فصل الفيضان «آخت» كانت تمثل دموع إيزيس الوفية على زوجها أوزيريس وسر الحياة الكامن فى جسد أوزوريس الذى يهب الأرض الخصب، وربط المصريون بين موسم الإنبات «برت» وبين الإله أوزوريس فاعتبروا أن عملية بذر الحبوب ودفنها فى التربة كانت تمثل دفنا رمزيا لجسده فيحتفل المصريون خلال هذا الفصل بالطقوس الجنائزية لتحنيط هذا الإله ودفنه، ويخيم السكون والحزن على الكون انتظارا لبعثه من رقاده مرة أخرى، ورمز المصريون القدماء إلى موسم الحصاد «شمو» ببعث الحياة فى جسد أوزوريس وكانت علامة ذلك البعث اكتمال نضج الثمار وتحول أعواد القمح إلى اللون الأصفر، حيث عبرت اللغة المصرية القديمة عن أعواد القمح والنبات بكلمة «سيم» وعن نضجها بكلمة «شم إن سيم» بمعنى «تحاريق النبات»، فكانت هذه الكلمة هى الأصل فى تسمية هذا العيد بشم النسيم، ولم يقتصر الاحتفال بهذا العيد على الإله أوزيريس فقط بل شارك فيه عدد من الآلهة الأخرى، الذين ارتبطوا بالخصوبة أو الزراعة مثل الإله «مين» رب الخصوبة والتناسل، والإله «آمون» رب الهواء وملك الآلهة، والإلهة «رننوتت» ربة الحصاد حيث كانت مظاهر الاحتفال بهم تنتشر فى مصر كلها.
وكان الفرعون يشارك بنفسه فى تلك الاحتفالات، حيث يقدم حزمة من باكورة القمح فى هذا الموسم إلى المعبود «مين» رب الخصوبة أمام جموع الناس، ثم يطوف الكهنة وجموع الشعب بموكب هذا الإله وهم يحملون تمثاله فيمرون على الحقول قبل حصادها اعترافا منهم بفضله عليهم، وكانت التقدمة الرئيسية لذلك المعبود هى نبات (الخس) البلدى الذى أطلق عليه المصريون كلمة «عبو»، والذى كان رمزا للخصوبة، حيث يخرج منه سائل أبيض يشبه السائل المنوى عند الرجال لذلك كان الناس فى مصر القديمة يكثرون من أكل (الخس) فى تلك الأيام المبهجة ليمنحهم القدرة على تجديد الخصوبة واستمرارية الحياة.
كذلك فقد كان المصريون يكثرون خلال هذا الموسم من تناول البصل الأخضر، الذى أطلقوا كلمة «حجو»، حيث ارتبط لديهم بمعان رمزية عن عالم الموتى فكان الإله آمون يخرج فى موكب كبير من معبدالكرنك بمدينة طيبة ليعبر نهر النيل ويزور عالم الأموات فى البر الغربى، حيث يجتمع بآلهة الموتى ويزور مقاصيرهم، وكان الجميع يشاركون فى هذا الاحتفال ويزورون موتاهم، وهم محملون بالأطعمة والزهور والبصل الأخضر الذى كان الزوار يحملونه على هيئة باقات من حبات البصل وذلك كى تعمل رائحته النفاذة على إبعاد الأرواح الشريرة عن مقابر موتاهم من ناحية وتساعدهم على ذرف الدموع وتذكر من لهم فى عالم الموتى وأربابه من ناحية أخرى.
أما السمك المملح فقد كان من أغذية المصريين القدماء الرئيسية طوال أيام السنة ولكن ارتبط فى موسم الحصاد بمغزى عقائدى هام حيث ربط المصريون بين السمك المملح وبين جسد المعبود (أوزوريس) فاعتبروا أن عملية تحنيط الموتى باستخدام الملح تقابل فى حد ذاتها عملية تفسيخ السمك من حيث تجفيفه وإضافة الملح إليه، لذلك فلم يكن من الغريب أن يوحد المصريون ما بين أوزوريس والسمك المملح وأن تسجله المناظر الدينية على هيئة السمكة المملحة أيضا، لذلك كان المصرى القديم يتوحد مع المعبود (أوزوريس) عن طريق أكل السمك المملح فى هذا العيد كى يكتسب منه القدرة على إعادة البعث واستمرارية الحياة.
وكان تناول الحمص الأخضر ( الملانة) من الأمور المحببة فى شم النسيم كوسيلة من وسائل الترفيه حيث أطلق عليه المصريون كلمة «حربيك» بمعنى رأس الصقر تيمنا بالصقر الوليد حورس، الذى أنجبته إيزيس بعد ممات أبيه أوزيريس فكان رمزا لإعادة الميلاد وتجدد الحياة للكون كله. كذلك عبر تناول البيض فى موسم الحصاد عن رمزية البعث وإعادة الميلاد، حيث آمن المصرى القديم بأن البيض كان رمزا لإله الشمس الذى خرج من بيضة كبيرة معلنا بدء الخليقة، كما اعتبره رمزا لإلهات الأمومة ورمزا لبعث الحياة من كل شىء صلب كخروج الفرخ من البيضة وخروج النبت من البذور، وعلى الرغم من أن عادة تلوين البيض قد وفدت إلينا قديما من الفرس خلال القرن السادس الميلادى إلا أن الأصل فى رمزية البيضة ذاتها قد خرج من الحضارة المصرية القديمة.
ومع نهاية موسم الحصاد كان المصرى القديم يختتم الدورة الزراعية بأعياد ميلاد الآلهة الرئيسية، التى يعنى ميلادها تجددا وبعثا للكون بأكمله، وهو ما حرص المصرى القديم عليه كى يضمن لذاته تجدد الحياة والميلاد وعودة الفيضان الثائر واهبا إليه الخير والرخاء مرة أخرى فى دورة الحياة التى لا تنتهى, نستخلص من كل هذا أن لا علاقة للديانات المسيحة واليهودية بعيد الربيع وشم النسيم إنما هي الصدفة فقط
بنت الشمس مشرفة
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 08/03/2010
موضوع: رد: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الثلاثاء أبريل 06, 2010 4:16 am
صحيح يا أخي الباحث موضوع منتهي الروعة ولي مداخله فعيد الربيع دليل اعتزاز المصريين بأجدادهم
جاءت الحضارة المصرية القديمة كواحدة من أعرق الحضارات التي عرفتها البشرية، والمصري المعاصر يشعر بأن جذوره الفرعونية إحدى إنتماءاته الهامة والتي أثرت بتكوينه ، ومن هنا توارث عنهم العديد من الطقوس والعادات بل والاحتفالات التي عاشت آلاف السنين ، ومنها الاحتفال بيوم "وفاء النيل" أو فيضانه في منتصف شهر أغسطس ، إضافة إلى تخصيص يوم للإحتفال بالربيع أو المسمى " شم النسيم" حيث يستيقظ المصري مبكراً لينعم بالهواء الطلق ويمارس طقوس أجداده في تناول البيض والخس والبصل والأسماك المملحة.
وحول الأعياد الفرعونية وتأثر المصريين بها تحدث لشبكة الاعلام العربية "محيط" د. علاء الدين شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم ، وعميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة ، ورأى أن تمسك الإنسان المصري بجذوره يجعله قادرا على تحدي محاولات التغريب المتنوعة ، وأشار إلى أن الإحتفال بهذا اليوم كان يعني بداية الحياة عند المصري القديم ، ولذا علينا إعادة النظر في تعاملنا مع نهر النيل ومع الطبيعة في مصر ، ليكون الربيع ربيعا بحق.
هل مازال المصريون متأثرين بأجدادهم القدماء في عاداتهم ؟
بدون شك توجد بعض الأعياد التراثية والفرعونية القديمة التي لا يزال الإنسان المصري في الوقت الحاضر حريصا على إحيائها وممارسة طقوسها حتى الآن، فعلى سبيل المثال عند الذهاب إلى محافظة الأقصر حالياً سنجد أنهم يتذكرون احتفال الفراعنة بأسطورة خروج معبودهم "أمون" من معبده في الكرنك ليطارد زوجته المعبودة – لدى القدماء- "موت" التي تقيم في معبد الأقصر، ونجد نفس هذه المظاهر من الاحتفالات على سطح نهر النيل منها إحياء الحرف ووضع بعض نماذج لهذه الحرف على عربات تجرها الخيول أو ما شابه ، وهي نفس مظاهر العيد القديم للمعبود القديم "آمون".
أيضاً نحن نحتفل خلال هذه الأيام بأعياد الربيع أو"شم النسيم" والذي نجد به العديد من مظاهر الحضارة الفرعونية والتي نمارسها تلقائياً، وقد لا يعلم البعض أنها عادة فرعونية تتضمن الخروج مبكراً خلال النهار، وأكل البيض والملانة والخس، وكل هذه الأشياء لها فكر ديني معين مرتبط بالعقيدة الفرعونية ، ولكن المصريين حينما يمارسونها حاليا لا يقصدون اصولها الدينية الخارجة عن المعتقد الإسلامي أو المسيحي ، وإنما اعتبروها طقوسا مصرية ابتهاجا بالربيع.
هل تتوقع أن تؤثر درجة العصرية وسيادة العولمة على احتفالات المصريين التراثية ؟
لا بالطبع، ففكرة العادات والتقاليد مهما كانت ظاهرة العولمة وتأثير الثقافة الغربية سوف تظل راسخة في أعماقنا، ويرجع هذا إلى إحدى مميزات الحضارة المصرية، فالشعب المصري "متجذر" أي في باطنه وعقله الداخلي لايزال منتمياً إلى أصله القديم ويظل محافظاً على تواصله الحضاري، وهي إحدى المميزات الهامة لهذا الشعب والتي استطاع أن يواجه بها مختلف الأزمات التي مرت به على مر العصور.
محيط: المصري القديم عامل الطبيعة والنيل بدرجة من القداسة ، فلماذا يلوث المصريون الآن البيئة ؟ هذا سلوك شخصي مرتبط بفكرة التربية والتنشئة في محيط الأسرة المباشر، فلو الإنسان جُبل على حماية ما حوله بداية من منزله ثم جاره لينطلق بعد ذلك للمحافظة على الشارع الذي يسير فيه، فلا يوجد أدنى شك أنه حينما سيخرج لمكان عام لابد أنه سوف يحافظ عليه فهذه هي إحدى اللبنات الاجتماعية المستحدثة.
وأتفق في أن النيل مجده الفراعنة فكان مصدرا للحياة ولا يزال ، وأسموه في الحضارة الفرعونية "حابي " أو "حعبي" أي الذي يأتي بالخير كل عام وهو بداية الحياة، أيضاً الطبيعة وهي الأرض والأم التي تعطي كل خير ومصطلح "الأرض السوداء" المرتبط بالإله "أوزوريس" – في المعتقد الفرعوني- هو المسئول عن الحياة والخلق والبعث وغير ذلك .
وإذا راعينا هذا الجانب من السلوك الاجتماعي يمكننا أن نتلافى الكثير من المظاهر السيئة بالفعل والتي نراها في شكل المخلفات الناتجة عن احتفالاتنا المصرية في بعض الأعياد.
محيط : ما هو أصل الاحتفال بعيد "شم النسيم" عند المصريين القدماء؟
اللفظ الهيروغليفي للاسم مرتبط في إحدى التفسيرات بفكرة بداية فصل من فصول الصيف ويدعى "شيمو" في أحد التقسيمات الطبيعية في الحضارة المصرية والمرتبط بمقدم النيل والحياة، أيضاً مرتبط بعملية الزراعة التي تعد خلق وتجديد وحياة، وقد حرف اللفظ فيما بعد وربط بكلمة النسيم وهي "النسمات الحلوة" التي تأتي في مثل هذا الوقت من العام، أيضاً هو الانقلاب الصيفي أو بداية الربيع، وبداية التفتح وعودة الزهور، وحور لفظ "شيمو" الهيروغليفي المطلق وربط مع كلمة "فاو" التي تعني نسمة الحياة فأصبح "شم الحياة" أو "شم نسمة الحياة" ولكن حرفياً لا تعني مثل هذا اللفظ في اللغة المصرية القديمة.
وعن فكرة الخلق أو البداية والنشأة تصادف احتفال المصريين بأعياد الربيع أو "شم النسيم" فيما يعرف بالخروج اليهودي من مصر الفرعونية والذي يعرف بـ "عيد الفصح اليهودي" وذلك عندما خرج اليهود من مصر مع موسى عليه السلام، حيث استغلوا الفرصة بانشغال المصريين باحتفالاتهم، وكونهم لن يلتفتوا إلى حماية الحدود، ثم توالى بعد ذلك احتفال اليهود بنجاتهم من مصر وخروجهم من أرضها والفرار من فرعون مصر.
ثم جاءت المرحلة الثالثة مع دخول المسيحية كديانة لمصر فجاء احتفال الأقباط بعيد القيامة، متزامناً أيضاً مع احتفال المصريين بعيد الربيع ،وأصبح سنوياً تجرى الاحتفالات بهذه الأعياد التي تصادف وقوعها معاً وهي اليهودية والمسيحية وعيد وثني قديم في المفهوم المصري الفرعوني وهو "شم النسيم" نحتفل فيه ببدء الحياة أو بدء تجدد الربيع وبدء دورة جديدة من دورات الحياة على أرض مصر اتمني رائيك وتفاعلك
عصفورة الجنة مشرفة
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/03/2010
موضوع: رد: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الأربعاء أبريل 07, 2010 3:46 am
بس ناس بتقول دة بدعة اكل الرنجة هو حرام فى اليوم دة صح يا ميس
أ/ ترياق الورد المـــدير العــام
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 05/03/2010 العمر : 45 الموقع : https://nourel3elm-tryaq.yoo7.com
موضوع: رد: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الأربعاء أبريل 07, 2010 8:21 am
عصفورة الجنة كتب:
بس ناس بتقول دة بدعة اكل الرنجة هو حرام فى اليوم دة صح يا ميس
لا يا حبيبتي مش صح اكل الرنجة عادة فرعونية قديمة كلي وقت ما تحبي ةليس لها علاقة بالأديان هو مجرد عيد فرعوني يحتفلون بالربيع ونسيمه العليل وتفتح الزهور والجو البديع كمسلمين لا نطبق شعائر اي ديانة غير ديننا الحنيف وهذا لا يتعارض مع الوسطية أي الأحتفال بالأعياد الإجتماعية بلا موبقات ولا معاصي
أشكرك لك مرورك العطر ومجهودك الملحوظ دمتي بكل ود وخير ونحن إ
أ/ ترياق الورد المـــدير العــام
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 05/03/2010 العمر : 45 الموقع : https://nourel3elm-tryaq.yoo7.com
موضوع: رد: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الأربعاء أبريل 07, 2010 8:25 am
موضوع قمة في الروعة لا تحرمنا جديدك تقبل مروري وفائق احترامي
عصفورة الجنة مشرفة
عدد المساهمات : 91 تاريخ التسجيل : 28/03/2010
موضوع: رد: حقيقة عيد الربيع أو شم النسيم الأحد أبريل 11, 2010 5:03 am