حذرت الدانمارك مواطنيها من السفر إلى بلدان عربية وإسلامية منها الجزائر ومصر والمغرب وتونس تفاديا لتعرضهم لما أسماه جهاز الاستخبارات الدانماركي "هجمات أصبحت أكثر جدية" بعد أزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وأشار مدير الاستخبارات ياكوب شارف، في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، إلى أن "المجموعات المتطرفة في الخارج باتت تركز أكثر على الدانمارك".
تهديدات متزايدة وفي تصريحات للتلفزيون الدانماركي، اعتبر شارف أن التهديدات المتزايدة تؤكدها "معلومات محددة حصل عليها قسم تحليل المعلومات في جهاز الاستخبارات وجهاز الاستخبارات العسكرية".
ورفض شارف الدخول في تفاصيل التهديدات التي تتعرض لها المصالح الدانماركية، لكنه أكد أن الهجمات قد تحدث في أماكن عامة داخل وخارج البلاد، وطالب الشرطة بأن تكون يقظة على الحدود وفي المدن الدانماركية.
وتقدر الاستخبارات أن الهجمات التي تقول إنها تملك معلومات مؤكدة عن حدوثها ربما تستهدف المواصلات العامة بناء على تجارب سابقة في بلدان تعرضت لتفجيرات مثل بريطانيا وإسبانيا.